الخميس، 27 أغسطس 2009


ماذا أكتب؟
ولماذا أكتب؟
أكتب لأن الكتابة هي البديل الوحيد للانتحار كما قال أحد الذين لا اتذكر اسمائهم حاليا
نعود إلى السؤال رقم 1
أكتب ماذا
ساكتب عن اصدقائي الذين أحبهم....اصدقائي الذين تدمع اعيني كلمة تذكرتهم....رفاق الكلية والشعر والحب و الأكل في الجمعية
ساكتب عن بلد ضاع
"صرت كبلادي تاهت ...من امجاد لا تأتيها ....لا تأتيني "
أنا عادةً لا أحب الكتابة كثيرا ولكن اشعر الان بـمرارة في حلقي تدفعني إلى الاستمرار
أنا مش متضايق بس زعلان... في حاجة مش صح بتحصل حوالينا
بقت اصدق الكلام بتاع إن عمرنا بيتسرق واحنا مش حاسيين... كلام الأغاني اياه ده
ساعات أبقى عاوز اصرخ صرخة عادل محمد "أين جنودك يا الله"
واعود فاستغفر ربي
رمضان السنة دي مش رمضاني
وانا مش أنا
كل سنة وأنتم طيبين
!!

الأربعاء، 24 يونيو 2009

و يبقى الأمل


مشهد واحد
نحتاج فى الجمعية العلمية الكثير من البوسترات مقاس متر فى سبعين الشهير
رفيق الدرب عمرو صبحى يصطحبنى الى أحد المكاتب حيث نطبع عددا غير قليل من تلك البوسترات
مشهد اتنين
أدخل لأجد عالما غريبا!!
مشهد تلاتة
المادموازيل ع الجهاز جد سمينة من تلك النوع الذى يجرى وراءه الأطفال فى الحوارى الشعبية لينادوا "يا تخينة يا فشلّة....يا شوال المورتاديلا"
و لكنها و بكل اصرار و احترافية و شياكة و ابتسامة لا تفارقها تمارس عملها بشكل يبهرنى
مشهد أربعة
أحد العاملين يعانى من قصر ملحوظ فى القامة و لكن أيضا كسابقته يداعب الزبائن و يجرى حوارا جميلا
مشهد خمسة
لدهشتى أحد العاملين أيضا يبدو دميما فرأسه صلعاء تماما و بها ندوب عدة بشكل ملفت و كعادة أهل المكان تعامل معى بشكل رائع
مشهد ستة
أتسائل مع نفسى فى البيت....."هل عندك شك أن بكرة أحلى"؟؟؟؟؟؟

الاثنين، 27 أبريل 2009


واحشانى و واحشنى

واحشانى مدونتى و أنا واحش نفسى أوى

ليه الدنيا و العالم كله يسير فى اتجاه الجنون؟

لماذا يصر العالم أن يصحبنا معه فى رحلة الانتحار الجماعى؟

لماذا يتركنا فقط بعد أن ينهك أرواحنا؟

ماذا يحدث لعالمنا الجميل الذى نمارس فيه فرضا أمانة خلافة الله فى الأرض؟

أنا معترض

أنا مش موافق

أنا روحى بتتسحب منى ببطء

فلندع جانبا كل هذا الهراء و الكلام الأجوف عن مسئولية كل منا أمام نفسه

ليس لأنه كلام عار من الصحة بل لأن قوى الشد صارت شديدة أوى

تيارات السحب بتزيد يوم بعد يوم

أنا تعبت من المقاومة

بس أكيد....

أكيد

بكره أحلى!؟