الخميس، 11 مارس 2010

لحم العلماء مر


قفزت هذه العبارة الى ذهني عندما قرأت الخبر عبر رسالة البريد الاكترونى التي وصلتني...

الطنطاوي في ذمة الله"

لم أكن يوما من مريديه...كنت أمقته و بشدة ...كرهت مواقفه السلبية...كرهت ارتخائه الفكري...مصافحته بيريز..رده على مبعوث الخارجية الفرنسية نيكولا ساركوزى بخصوص قرار فرنسا حظر ارتداء غطاء الرأس"حجها حجها حجها"بلهجته الصعيدية المميزة
نظرة سريعة على نتائج البحث باسمه على اليوتيوب كفيلة بأن تلعنه و تتهمه بأنه عميل منافق من فقهاء السلطان
و لكن نسيت كل هذا و أنا أطالع الخبر..."وقد قال وكيل شيخ الأزهر نقلا عن ابن الفقيد بأنه سيصلى عليه في المدينة المنورة و سيوارى الثرى فى مقبرة البقيع"
كانت ارادة الله أن يدفن فى واحدة من أطهر بقاع الأرض..أن يلهم معظم الناس حزنا بالغا لوفاته
ربما لم نفهم...ربما تاب...لا أدرى...جل ما أستطيع قوله ...لحم العلماء مر فاحذروه
رحمه الله و غفر لنا