أكيد بكرة أحلى...!!
أدعو نفسى للتفاؤل..!
السبت، 5 أبريل 2014
الجمعة، 13 ديسمبر 2013
وساوس مريض محتمل!
الثلاثاء، 5 نوفمبر 2013
الثلاثاء، 29 أكتوبر 2013
TO YOU!
You made a believer out of me
I was blind now I can see
You made a believer, out of me
Gettin’ out of the darkness
My light shines on
My light shines on
My light shines on…
الخميس، 26 سبتمبر 2013
Splendour in the grass
I've been thinking too
about the way we used to be
and how to start anew
maybe I've got it wrong
but I'm going where the grass is green
if you'd like to come along
I always wanted more
but every time I got it
I still felt just like before
I'm tired of chasing fate
and when I look into your eyes
I know you feel the same
are starting to do us in
I won't say it wasn't fun
but now it has to end
I think we should take it slow
rest our heads upon the grass
and listen to it grow
and the cars are few and far
days are full of splendor
and at night you can see the stars
I think we should take it slow
rest our heads upon the grass
and listen to it grow
السبت، 31 أغسطس 2013
عزيزتي، كلاكيت آخر مرة
عزيزتي،
هذا خطابي الأخير لك. أكتبه وأنا مستلق على ظهري أستمع ل'ضمير أبلة حكمت' عزف عمر خيرت. لعلك تتسائلين عن من حكمت ومن خيرت. حقك بالطبع. هذه إحالات ثقافية لا يفهمها إلا مصري مثلي. عمر خيرت هذا موسيقار كبير. كبير كبيتهوڤن وباخ. حكمت هذه هي ناظرة مدرسة في مسلسل مصري قديم تحمل لي كل معاني الطفولة: النظر بهيبة إلى المدرّسة، العودة مسرعاً من المدرسة لتناول الغذاء مع أمي وأختي على أنغام تترات المقدمة والنهاية للمسلسل مع إطلالة رشيقة من فاتن حمامة. هذا زمان مضى على أي حال. أوكا وأورتيجا يملئون الشاشات الآن!
لعلك تتسائلين أيضاً، أو لا تفعلين، لمَ هو خطابي الأخير. سأخبرك سواء شئتِ أم لا. سئمتك! سئمت برودك وتأخرك وتحفظك. تَمُنين عليّ أن استمعتي بل أنا أمن عليك أن أراسلك! أنا الآن متزن نفسياً. سليم عقلياً. لن أسمح لك أن تتلاعبي بي ثانيةً وإن كنتُ....إمممممممم....أحبكِ...
لن تسمعي مني ثانيةً فاستمعي الآن جيداً ولآخر مرة: سأرتحل ثانيةً! من مدينتي الصغيرة التي شهدت أولى خطواتي إلى المدينة الصاخبة القاهرة المزيفة التي تتعثر فيها الخطوات. عمل جديد، مرهق، متطلب وضاغط. 'سكن' جديد، لا بيت، في منطقة جديدة. هذا يعني خباز جديد، بقال آخر، مكوجي مختلف. أقران مختلفون في السكن: يوناني وبريطاني. أصدقاء أخر. أصدقائي 'الأصليون' يرحلون الواحد تلو الآخر. في الحقيقة....أنا خائف!
عزيزتي، هل سأعرف للوطن معنى يوماً؟ هل سأشعر بالبيت والاستقرار يوماً؟ آمل ذلك. بقى لي على الأرض، كما ترشدني عقيدتي، ما بين ٠-٣٥ عاماً. كيف ستكون؟ هل سيرضى الرب عني فيها؟ هل سأدخل 'حديقة عدن' كما يقول كتابك المقدس؟
همساً، أتمزق أنني أنهي خطابي الأخير لكِ. يحتد صوت الساكسفون في مقطوعة 'خيرت' الآن وتنساب نغمات الماريمبا الدافئة وأنا في الفراش وحيداً. لطالما تمنيتك وطناً، أماً وأب، بيتاً في قلبي ولكنك رفضت. آسف على رفضك. أصلي لك بالسعادة ولنفسي بمصادقة الرب الرحيم.
كوني كأروع ما تكونين،
المخلص دوماً،
عمر