الأربعاء، 12 نوفمبر 2008


وقفت عند المذبح...

استللت سكينا حادا بعد أن اعترفت له بالخطايا جميعها

منذ أن أغوى الشيطان آدم و حتى النظرة المحّرمة التى اختلستها هذا الصباح..

.نحرت رقبتى فخرّت رأسى على الأرض تتدحرج...

.ابتسم جسدى..

أخيرا انفصلت عنّى خواطرى...

أفكارى..

هواجسى..

مخاوفى

هناك 3 تعليقات:

Rehab يقول...

عمر
وهو لما تنفصل راسك عن جسمك هتستريح؟
افكارك و هواجسك وكل الحاجات دى لازم تتعامل معاها و مازالت رأسك متصلة بجسدك
أسلوبك راااائع!
و ان كانت الموضوعات حاليا لا تتمشى مع هدف بلوجك
فين دعوة نفسك للتفاؤل؟
مش برده أكيد بكرة احلى:D

OmarHammam يقول...

عندك حق يا دالياأنا الحمد لله أحسن اليومين دول و ان شاء الله فيه تفاؤل

غير معرف يقول...

كفاااااااارة و ألف حمد الله ع السلامة
أفتقدت البلوج كثيراً على الرغم من علاقتنا القصيرة
الموضوع جامد و خصوصاً إن أنا كنت لسه بقرأ فى حاجة شبه كده
أحب أهنيك على جَلَدَك (الواحد لازم يشكل بعد اللى حصل فى السعودية) و شجاعتك ،أتخيل إعتراف زى ده يستغرق الكثير من الوقت (خاصةً إنك واقف) ويستلزم الكثير من حبوب الصراحة(منه لله فؤاد المهندس فضى الشوال كله فى البحر و تركنا لنحيا عصر النفاق الذهبى)....أعتقد إن أنا بعكسك سوف أضطر لفصل جسدى عن رأسى كى أتخلص من رغباتى المحمومة ، على العموم إحنا متفقين شكلاً و معنى ففى كلا الحالتين القطع حيكون من عند الرقبة و كله حيستريح و يبفى مبسوط فى الآخر...ولا أقولك أعتقد إن إحنا مش متفقين لأن الناس منهم اللى بيخدم جسده و يبيع روحه و منهم من تنهك روحه بدنه يعنى ياتركب نفسك يا نفسك هيا اللى تركبك..و لا أقولك أعتقد إن إحنا الإتنين غلط لأن العلاقة بين الرأس و الجسد (بقيته -للدقة-) ليست هى أساس الموضوع أو أصل الشقاء و إنما هى علاقة الروح+النفس+العقل+القرين...أقولك سيبك منى أعتقد إن أنا عندى شيزوفرانيا
دلوقتى بقى أختلف مع رحاب اللى هيا داليا حيث أنى أعتقد أن التشاؤم هو نوع خاص جداً من التفاؤل يعنى لو كنت قاعد مستنى نيزك ينزل فوق دماغك دلوقتى و ده ما حاصلش فقد أعطيت نفسك سبباً للسعادة -طبعا إذا حصل فأنت أكثر الناس حظاً فى هذا العالم و الحمد لله إن إحنا خلصنا منك و أعتقد إن الأرض دلوقتى تقدر تعيش فى سلام- ،أعتقد أن المتفائلين هم أكثر الناس إصابة بالإحباط و خيبة الأمل (و غالباً قرحة المعدة و الإثنى عشر كمان)...و يا جماعة لجل ما نعلى و ...نعلى و نعلى