السبت، 14 يوليو 2012

إليها

عزيزتى،، أقف على عتبة مرحلة جديدة من حياتي. هكذا دوماً تسير بنا الدنيا: مراحل و محطات و عتبات. أودع بيتنا ثانيةً و أرحل إلى المدينة التى تقهر. خائف يا عزيزتي. أنا خائف. هلا كنت بجانبى تمسدين شعري و تربتي على ذراعى النحيل. هلا طمأنتني أن غدا أجمل. أقضي الليل مستيقظاً أفكر فى حكمة الرب من حرماني. أشعر بقلبي و قد ثقب. صدري يشكو من ألم دام أسبوعاً لا ينتوي الرحيل.  الناس من حولى عقلانيون جداً فمالي توحشت مشاعري و اشتعلت بي الرغبات. اعذري شتات أفكاري فهكذا عقلى. عزيزتي، أنا متعب!

ليست هناك تعليقات: