الأربعاء، 24 يونيو 2009

و يبقى الأمل


مشهد واحد
نحتاج فى الجمعية العلمية الكثير من البوسترات مقاس متر فى سبعين الشهير
رفيق الدرب عمرو صبحى يصطحبنى الى أحد المكاتب حيث نطبع عددا غير قليل من تلك البوسترات
مشهد اتنين
أدخل لأجد عالما غريبا!!
مشهد تلاتة
المادموازيل ع الجهاز جد سمينة من تلك النوع الذى يجرى وراءه الأطفال فى الحوارى الشعبية لينادوا "يا تخينة يا فشلّة....يا شوال المورتاديلا"
و لكنها و بكل اصرار و احترافية و شياكة و ابتسامة لا تفارقها تمارس عملها بشكل يبهرنى
مشهد أربعة
أحد العاملين يعانى من قصر ملحوظ فى القامة و لكن أيضا كسابقته يداعب الزبائن و يجرى حوارا جميلا
مشهد خمسة
لدهشتى أحد العاملين أيضا يبدو دميما فرأسه صلعاء تماما و بها ندوب عدة بشكل ملفت و كعادة أهل المكان تعامل معى بشكل رائع
مشهد ستة
أتسائل مع نفسى فى البيت....."هل عندك شك أن بكرة أحلى"؟؟؟؟؟؟

هناك تعليقان (2):

Rehab يقول...

يااااااااه
ده كان أجازة نص السنة:D
بس اهى حاجة و اتكتبت هنا:D
ملحوظة..مشهد اتنين مفيهوش أى وصف غير انك لقيت عالم غريب..:D
فكرة ان كل حد فيهم محترف فى شغله رغم انه يعانى عيبا شكليا ما لاحظته أنت من أول وهلة..غريبة شوية..لان مفيش تعارض:D

Aliaa يقول...

ليس الغريب أن تحدث هذه المواقف
الغريب أن تراها بتلك العين
أن ترى الأمور من الزاوية اللامرئية
ان تمتلك الحدس والاحساس لتدهشك ....!!!

لا حرمك الله نعمه......