عزيزتى
أكتب إليك فى الساعات الأولى لصباح عيد ميلادى الخامس و العشرين
خمسة و عشرون عاما مضت على وجودى على الأرض، على معرفتى بالله، صديقى الذى لم أقترب منه كما أريد بعد
عزيزتى، مازالت أحاول الوصول و كيف يتسنى لى و "إن ملتفتا لم يصل"؟
لا أحمل غضاضة تجاه الحياة على عكس سنوات مضت و لكنى لم أصل لكنهها بعد
تتوالى على فى هذه الساعات مكالمات الأصدقاء و رسائلهم القصيرة يحملون لى التهانى، لكن رسالتك لم تصل. هل ستصل يوما؟
أخشى أن تظلى أنت "عزيزتى" مجرد أيقونة لا أعيشها
لم تعد رسائلى إليك صالحة للنشر، يبدو أننى سأحتفظ بها لنفسى-للأبد
ختاما، يبكى و يضحك....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق