السبت، 3 مارس 2012

عزيزتى...

عزيزتى،

حلمت بك ليلة أمس، كنّا سوياً فى مكان بعيد، أمسكتِ بيدى و ربتى عليها و طمأنتنى أنك عنى راضية و أنك قد غفرت لى ما قد مضى من هجر. أشكرك.


ربنا 'وِحِش'. قلت له هذا البارحة فى صلاة الجمعة عندما دعانا الخطيب السلفى السخيف أن نرفع أيدينا له بالدعاء. قلت له أننى زعلان منه و مش بحبه. 
دايما بيوعدنى بحاجات و مش بيجيبها و مهما بحاول أقرب هوّ بيبعد. النهاردة عيطت 
كتير لمّا سمعت قرآن.


أحار هذا الأيام ،هل أنا مصاب بالاكتئاب ثنائى القطب؟ تتأرجح حالتى النفسية بعنف خلال مدة قصيرة. أبكى و أضحك فى الساعة الواحدة مرتين. عامةً، إن صح التشخيص، فلن يكون سوى مرض نفسى آخر أضيفه بفخر إلى القائمة الطويلة.


أشعر بوحدة قاتلة و أتعجب من احتياجى المتصاعد تدريجيا بما لا يتناسب مع سنوات عمرى القليلة المتبقاة لى على الأرض إلى الحب و الاهتمام و العاطفة و "الحضن".


تهل علىّ ذكري ميلادى هذا الأسبوع، متى ماتت الأشياء؟ اخبرينى


دماغى صار ساحة للتقاتل، صدقينى، أنا متعب.


“بلغ حالة من الإحباط أورثته ارتخاء عضلياً .. حتى أنه لو قرر الانتحار لما وجد القدرة على رفع قدمه فوق سور الشرفة!

 د. أحمد خالد توفيق"




ليست هناك تعليقات: