الأربعاء، 6 فبراير 2013

يوماً ما!

يوما ما سأكتب الشعر لحبيبتي....ولكن ليس اليوم!
يوما ما سأكون أباً رائعاً....ولكنه بالطبع ليس اليوم!
يوماً ما سأصحو لأجد عملي معقداً ملئ بالتحديات والمشاكل ولكني أستمتع به وأجد له معني....لكن ليس اليوم!
يوما ما ستكون مصر مزهرة، وميدان التحرير سيحمل في صينيته تمثالاً برونزياً لأحمد حرارة....ولكن ليس اليوم!
يوماً ما ستصير الدنيا أقل ظلماً وأكثر إنسانية ولكن حتماً ليس اليوم!

لعل اليوم هو خطوة نحو هذا اليوم الآتي، ربما! لكن ما أعرفه على وجه اليقين هو أن اليوم ليس كاليوم المنتظر، إذن فلأنه التدوينة ولأعود إلى عملي ووحدتي ومصر الخرابة!

ليست هناك تعليقات: